في مناقـب الحسن و الحسين (ع)، روى بسنـده عن يعلى بن مرة، قال: قال رسول الله ]ص [: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط.
- سنن ابن ماجه
في باب من فضائـل أصحاب رسول الله (ص). روى بسنده عن يعلي بن مرة، قال: إنهم خرجوا مع النبي ]ص [إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب في السكة، قال فتقدم النبي ]ص [أمام القوم، و بسط يديه تحت ذقنـه و الأخرى في فأس رأسه. فقبله و قال: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسن سبط من الأسباط.
- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (3/176)
روى بسنـده عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله [ص] فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة. قال: و ما هو ؟ إنـه شديـد. قال: و ما هو ؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قُطعت و ُضعت في حجري، فقال رسول الله ]ص [: رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك. فولدت فاطمة [ع] الحسين [ع] فكان في حجري كما قال رسول الله [ص].
- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير ( 3/234)
في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص، روى بسنده عن اسماعيل بن رجـاء، عن أبيه، قال: كنت في مسجد الرسول ]ص [في حلقة فيها أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عمرو، فمر بنا الحسين بن [ع] فسلم فرد القوم السلام، فسكت عبدالله حتى فرغوا، رفع صوته و قال: و عليك السلام و رحمة الله و بركاتـه، ثم أقبل على القوم فقال: ألا أخبركم بأحـب أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قالوا: بلى، قال: هذا هو الماشي ما كلمني كلمة منذ ليالي صفيـن، و لأن يرضى عني أحب إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه، قال: بلى، قال: فتواعدوا أن يغدو إليه، قال: فغدوت معها، فاستأذن أبو سعيد، فأذن له، فدخـل ثم استأذن لعبدالله فلم يزل به حتى أذن له. فلما دخل قال: أبو سعيد: يا بن رسول الله إنك لما مررت بنـا أمس – فأخبـره بالذي كان من قول عبدالله بن عمرو – فقال الحسين [ع]: أعلمت يا عبدالله إني أحب أهل الأرض إلى - أهل السماء ؟ قال: إي و رب الكعبة، قال: فما حملك على أن قاتلتني و أبي يوم صفين فو الله لأبي كان خيراً مني، قال: أجل و لكن عمرو شكاني إلى رسول الله ]ص [: يا عبد الله صل و نم و صم و أفطر، و أطع عمرو، قال: فلما كان يوم صفيـن أقسم عليّ، فخرجت أمـا و الله ما اخترطت سيفاً و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم، قال: فكأنه قبل منه.
- الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1/القسم 1/15)
قال يونس بن أبي اسحاق عن العيزار بن حريب، قال: بينما عبدالله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين [ع] مقبلاً، فقال: هذا أحـب أهل الأرض إلى أهل السماء اليـوم. و ذكـره كذلك في تهذيب التهذيب (2/346).
- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/347)
عن أبي عبدالله الضبي قال: دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين و هو مع علي (ع) فقال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي [ع] صلاة الفجر ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه، ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا المكان قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/348)
عن هرثمة بن سلمى قال: خرجنـا مع علي [ع] فسار حتى انتهى إلى كربلا فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال: واهاً لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، قال: فقفلنا من غزاتنـا و قتل علي [ع] و نسيت الحديث. قال: فكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين [ع] فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله [ص]، و حدثته الحديث قال: معنا أو علينا، قلن: لا معك و لا عليك، تركت عيالاً و تركت مالاً، قال: أما لا فول في الأرض هارباً فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم، قال: فانطلقت هارباً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.
- صحيح البخاري
في كتاب الأدب، باب رجمة الولد و تقبيله و معانقته، روى بسنـده عن ابن أبي نعم، قال: كنت شاهداً لابن عمر و سأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت ؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي [ص]، و سمعت النبي [ص] يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
و رواه بطريـق آخر أيضاً في كتـاب بدء الخلق في باب مناقب الحسن و الحسين [ع]. و رواه في الأدب المفرد. كما رواه الترمذي في سننه 2/306 و أحمد في مسنده بعدة طرق.
- خصائص النسائي (ص: 37)
روى بسنده عن ؟أنس بن مالك، قال: دخلت ( أو ربما دخلت ) على وسول الله [ص] و الحسن و الحسين [ع] يتقلبان على بطنه و يقول: ريحانتي من هذه الأمة.
- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين )ع(، روى سنده عن أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله [ص] أي أهل بيتـك أحـب إليـك ؟ قال: الحسن و الحسين، و كان يقول لفاطمة [ع]: ادعي ابني، فيشمهما و يضمهما إليه.
- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح / علي بن سلطان القاري (5/602)
قال: و عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله [ص] لفاطمة [ع]: نبينا خير الأنبيـاء و هو أبوك، و شهيدنا خير الشهداء و هم عم أبيك حمزة، و منا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء و هو ابن عم أبيك، و منا سبطا هذه الأمـة الحسن و الحسين و هما ابناك، و منا المهدي. أخرجـه الطبراني في معجمه، و ذكره المحب الطبري في ذخائر العقبى.
- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / محب الدين الطبري (ص:135)
عن علي بن الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله في الحالـة التي قبض فيها فإذا فاطمة [ع] عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع [ص] طرفـه إليها فقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ فقالت: أخشى الضيعة من بعدك، فقال: يا حبيبتي أما علمت أن الله اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم اطلع اطلاعة فاختـار منها بعلك و أوحي إليً أن أنكحك إياه ؟ يا فاطمة و نحن أهل البيت قـد أعطانا الله سبع خصال لم تعط أحد قبلنا و لا تعط أحد بعدنا، و أنا خاتـم النبيين و أكرمهم على الله عزوجل و أحب المخلوقين إلى الله عزوجل، و أنا أبوك. و وصيي خير الأوصياء و أحبهم إلى الله عزوجل و هو بعلك، و شهيدنا خيـر الشهداء، و أحبهم إلى الله عزوجل و هو حمزة بن عبدالمطلب عم أبيك و عم بعلك، و منا من له جناحان أخضران يطيـر بهما في الجنة حيث يشاء مع الملائكة و هو ابن عم أبيك و أخو بعلك، و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما – و الذي بعثني بالحق – خير منهما، يا فاطمة و الذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمـة إذا صارت الدنيا هرجاً مرجاً ( أي الاقتتال و الاختلاط ) و تظاهـرت الفتن و تقطعت السبل و أغـار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً و لا صغير يوقر كبيراً، فيبعث الله عزوجل عند ذلك من يفتح حصون الضلالة و قلوباً غلفاً ( أي في غلاف عن سماع الحق )، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (1/259)
روى بسنده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله [ص]: ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حِبّ الله ( أي محبوب الله )، و الحسن و الحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنة الله.
- سنن الترمذي (2/240)
و روى بسنـده عن أسامـة بن زيد، قال: طرقت النبي [ص] ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي [ص] و هو مشتمل شيء لا أدري ما هو ؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ قال: فكشفه فإذا حسن و حسين على وركيه. فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما.
- سنن ابن ماجه (1/51)
في فضائل الحسن و الحسين )ع(، روى بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله [ص]: من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني.
و رواه أحمد في المسند (2/288)، و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (1/141).
- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله النيسابوري (3/166)
روى بسنده عن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول الله [ص] و معه الحسن و الحسين، هذا على عاتقه و هذا على عاتقه، و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا. فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال: نعم من أحبهما فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني. قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
و رواه أيضاً أحمد في مسنده (2/440) و الهيثمي في مجمعه (9/179). و انظر في مضامين الحديث في كنز العمال (7/108)، سنن البيهقي (2/263)، مجمع الزائد (9/180،181،185)، ذخائر العقبى (ص123،124)، مسند أحمد (5/369)، مسند أبي داود الطيالسي (10/327)
- كنز العمال/ للمتقي الهندي علي بن حسام الدين (6/222)
و لفظه: لا يقومن أحدكم من مجلسه إلا للحسن و الحسين أو ذريتهما، قال: أخرجه ابن عساكر عن أبان عن أنس.
الحسنان سيدا شباب أهل الجنة:
- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين )ع(، روى بسندين عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله [ص]: الحسن و الحسين سيد شباب أهل الجنة.
و رواه أحمد في المسند(3/3،62،82)، و البغدادي في تاريـخ بغداد (9/231،232)، و ابن حجر في تهذيب التهذيب ( في ترجمة زياد بن جبير، سويد بن سعيد. و في خصائص النسائي ص36.
- سنن ابن ماجه (1/44)
في باب فضائل أصحاب النبي )ص(، روى بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله [ص]: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما.
- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (2/238)
روى بسنده عن عقبة بن عامر: قال: قال رسول الله [ص]: لما استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنيـن من أركانـك ؟ قال: ألم أزينك بالحسن و الحسين ؟ قال: فماست ( أي تبخرت ) الجنة ميساً كما تميس العروس.
- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير (1/178)
في ترجمة بزيع الأزدي والد عباس ذكر عنه حديثاً، قال: قال رسول الله [ص]: قالت الجنة: يا رب زينتني فأحسن أركاني، فأوحى اله تبارك و تعالى إليها إني قد حشوت أركانك بالحسن و الحسين
[right]