بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال شاب : بداعي تسممي اضطررت للبقاء في مستشفى (نمازي) في شيراز مغمى علي فيئس الاطباء عن معالجتي ، وعن تلك الايام قال أخي الذي يرافقني : لقد رأيت بوضوح على الشاشة الطبية مؤشر حركة القلب قد توقف ليظهر خط افقي على دلالة انتهاء الحياء ,, القي أخي بنفسه علي باكيا فأخرجه الاطباء من الغرفة وهموا بخلع جميع الاجهزة التي على جسمي .. واستعدوا الى تسليم جنازتي الى عائلتي وفجأة ظهرت على جسمي آثار الحياة وبدأ قلبي ينبض !!
وارتفع معدل ضغط دمي من الدرجة الثالثة الى العاشرة .. نقلني الاطباء من مستشفى سعدي ثم الى المستشفى الصحراوي لتصفية دمي وكان يعتقد الاطباء بإن تصفية دمي أو تبديله لا يعني عودتي الى الحياة حتما .. ولكنني عدت الى الحياة !!
كانت لي عمة مؤمنة تقية وكثيرا ما ترى المعصومين عليهم السلام في منامها .. وحينما ساءت حالتي الصحية وأخبروها بنبأ وفاتي .. رأت في منامها الامام المهدي عجل الله فرجه في منامها فقال لها : لا تخافي ولا تحزني فقد طلبنا من الله شفاء ابن أخيك وان الله تعالى سيعافيه وحينما استيقظت عمتي شمت رائحة عطر الامام عليه السلام !
ثم أخبرت الجميع بنبأ شفائي مما جعلهم يستهزؤن بالامر ولكن المعجزة وقعت في نهاية المطاف .. وتكفرا وعرفانا لشأن المعجزة ذهبوا لزيارة جمكران في قم المقدسة *