قال عليه السلام : « استصلاح الاَخيار بإكرامهم ، والاَشرار بتأديبهم ، والمودّة قرابة مستفادة » .
وقال عليه السلام : « القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالاَعمال » .
وقال عليه السلام : « من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزَّ وجلَّ فقد عبد الله ، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان »(2) .
وقال عليه السلام : « لو كانت السموات والاَرض رتقاً على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً » .
وقال عليه السلام : « لا تكن ولياً لله في العلانية ، وعدواً له في السرِّ » .
وقال عليه السلام : « من استغنى بالله افتقر الناس إليه ، ومن اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا » .
وقال عليه السلام : « لن يستكمل العبد حقيقة الاِيمان حتى يؤثر دينه على شهوته ، ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه » .
وقال عليه السلام : « عزّ المؤمن غناه عن الناس » .
وقال عليه السلام : « من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه » .
وقال عليه السلام : « من هجر المداراة قارنه المكروه ، ومن لم يعرف الموارد ، أعيته المصادر » (1) .
وقال عليه السلام : « راكب الشهوات لا تُستقال له عثرة » .
وقال عليه السلام : « ما عظمت نعمة الله على عبد إلاّ عظمت عليه مؤونة الناس ، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرّض النعمة للزوال » .
وقال عليه السلام : « من كثر همّه سقم جسده » .
وقال عليه السلام : « من لم يرض من أخيه بحسن النية ، لم يرض بالعطية » .
وقال عليه السلام : « أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه؛ لاَنّ لهم أجره وفخره وذكره ، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنّما يبدأ فيه بنفسه ، فلا يطلبنّ شكر ما صنع إلى نفسه من غيره » .
وقال عليه السلام : « من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل » .
وقال عليه السلام : « من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه » .
وقال عليه السلام : « موت الاِنسان بالذنوب أكثر من موته بالاَجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر » .
وقال عليه السلام : « ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار؛ ولين الجانب؛ وكثرة الصدقة . وثلاث من كنّ فيه لم يندم : ترك العجلة ، والمشورة؛ والتوكّل على الله عند العزم »
____________