نسبه الشريف
الإمام بعد أبي محمد الحسن العسكري و ثاني عشر أئمة المسلمين و خلفاء الله في العالمين و ثالث المحمدين ولده المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله المكنى بكنيته ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
مولده
ولد المهدي عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين بسر من رأى في أيام المعتمد (قال المفيد ) و لم يخلف أبوه ولدا ظاهرا و لا باطنا غيره و خلفه غائبا مستترا و كانت سنه عند وفاة أبيه »خمس سنين« آتاه الله فيها الحكمة و فصل الخطاب و جعله آية للعالمين و آتاه الله الحكمة كما آتاها يحيى عليه السلام صبيا و جعله إماما في حال الطفولية الظاهرة كما جعل عيسى ابن مريم عليه السلام في المهد نبيا و عمره إلى يومنا هذا و هو غاية صفر سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة بعد الألف »ألف سنة و تسع و ثمانون سنة و ستة أشهر و نصف
أمه
أم ولد يقال لها نرجس كانت خير أمة (و في رواية) أن اسمها الأصلي مليكة
كنيته ولقبه
(كنيته) : ككنية رسول الله صلى الله عليه و آله و يكنى أيضا بأبي جعفر
(لقبه) : الحجة و المهدي و الخلف الصالح و القائم المنتظر و صاحب الزمان و أشهرها المهدي